أنا لم أنكر على المرأه دورها بل أنا أؤمن أن المرأه هى قلب المجتمع فأذا صلح القلب صلح باقى الجسد وأذا توقف القلب عن ضخ الدماء النقيه للجسد تسمم الجسد ككل
المرأة مكانتها عظيمة. كبيرة .رفيعة.وقيمة تتهاوى. تضعف أمامها عظمة الرجال لأنها صانعة الشعوب.فهي الملاذ عندما تشتد الهموم .وهي المأوى حين تتكاثر الخطوب. المرأة منبع الحب وساقية الحنان- ولها دور فى التنميه وترشيد الاستهلاك ودورها فعال فى المجتمع واكثر تأثير من الرجل. انها مدرسة الوداعة يزينها رقة الشعور_ المرأة نصف بل أكثر من نصف المجتمع, فاذا أهملت سارالنصف الآخر يعرج على قدم وساق.ان للمرأة أثرآ كبيرآ في تقدم الأمة وازدهارالبلاد الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعرق.
المرأة وراء كل عمل عظيم فهي حياة القلوب وأساس التقدم ,وبانية الأمجادنعم فأن دور المرأه الذى أختصها بيه الله سبحان هو تعالى عظيم فهى من يدفع الرجل للنجاح بل هى حققت بالفعل النجاح فى جميع المجالات ( وراء كل رجل عظيم أمراه ) وهى من تبنى الاجيال وتعد الرجال والاطفال كى يصبحوا صالحين ناجحين فهى الاساس فى الاسره وبالتالى المجتمع وغيابها انهيار لكيان الاسره والمجتمع ولذا مع غياب الام وخروجها عن الدور الحقيقى نتيجه لاسباب كثيره واساسها الحاجه الاقتصاديه ادى الى أرتفاع الجريمه والفساد والانحراف وحالات الطلاق وكثير من الظواهر الاجتماعيه التى أحمل المرأه سببها الاول غيابها عن دورها الحقيقى ومع الوقت أنشغلت المرأه بقضايا أخرى وهى مبارزه الرجل وأثبات أنها تستطيع تحقيق ما يقوم به وأفضل منه وبالفعل نجحت فى مجالات كثيره واثبتت أنها تستطيع أن تؤدى أفضل من الرجل فى أماكن مختلفه ولكن على حساب دورها الحقيقى مع اولادها واسرتها واذا تعارض هذا مع ذاك فلا جدال أن الدور الذى خصها بيه الله هو الاساس والاولى أن تقوم به .
أهميه دور المرأه مع أبنائها
والمرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل دروس الحياة وبها يتأثر ,ومنها يكسب أخلاقه , وصفاته ,وعنها يأخذ عاداته ,ومميزاته.
ولما كان الطفل محط أمل أمته ,والرجاء الذي ينتظره الوطن ,لذلك وجب علينا أن نرعى طفولته ونتعهدها بالري والاسقاء كي تعطي ثمرة يانعة تؤتي أكلها في كل حين .
كي نجني من هذه الثمرة شبابآ مخلصآ واعيآ ورجولة خيرة منتجة,لا بد لنا من تعليم الفتاة وتهذيبها وتربيتها وتوجيهها باعدادها اعدادا صحيحا من الوجهتين العقلية والخلقية كي تكون امرأة فاضلة ,جميلة , متعلمة, وأمآ واعية تقوم بواجباتها العائلية بيقظة تامة وعزم صادق ولا يختلف إنسان على أن من أعظم الأعمال الإنسانية القيام بتربية النشء في فترات الحضانة التربوية، وغياب المرأة في هذا الشأن يؤدي إلى كوارث في بناء الشخصية يصعب إزالتها مع الأيام إلا برحمة من الله تعالى
أذا عدنا إلى الدين وكيف أعز الله المرأه فى الاسلام ومنحها الكثير من الحقوق التى لم تكن تتمع بيها وكرمها لعرفنا أن الحياه لن تستقيم ولا يصح المجتمع الا بالعوده لدين وبدور المراه التى خوله لها الله سبحان هو تعالى.
كيف تسهم المرأة في تنمية المجتمع وهي داخل بيتها؟
كانت المرأه قديما تساعد الرجل فى العمل فى المجتمع الريفى ولكن فى المدينه الوضع يختلف ولذا يجب العمل على بذل جهدا في تصميم مناهج خاصة للمرأة تجعلها أكثر قدرة على أداء رسالتها الإنتاجية، وحتى تكون هناك تنمية إسلامية بديلة ينبغي أن تعمل الجماعات الإصلاحية على تدريب النساء على حرف منزلية يزيد بها الإنتاج القومي، كما يزيد بها دخل الأسر.
وعلى ذلك يمكننا القول إن دور المرأة أساس ليس في التنمية فقط من حيث ترشيد الاستهلاك، أو من حيث كونها مساهمة إيجابية بما يتفق وطبيعتها - وإنما من حيث وجود المجتمع المسلم السوي ذاته من خلال إقامة بيت مسلم يسير وفقا لشرع الله (عز وجل).
ونخلص من هذا إلى أن ربة البيت تعمل أكثر من نظيرتها التي تعمل خارج المنزل وهي أيضا (امرأة عاملة).
من قال إن المرأة التي تبقي بالمنزل لا تعمل؟
تشير إحدى الدراسات التي أجريت في أمريكا في السبعينيات إلى أن ما يحققه العمل المنزلي للمرأة من عائد يمثل حوالي ثلث الناتج القومي إذا قيم بأسعار السوق، وأن متوسط قيمة الإنتاج المنزلي الذي تقوم به الزوجة الأمريكية يمثل حوالي 60% من الدخل القومي للأسرة (الزوج والزوجة معا) من عملهما خارج المنزل، وأن الخسارة في قيمة الإنتاج المنزلي الناجمة عن خروج المرأة للعمل تساوي تقريبا الزيادة النقدية التي تحققها المرأة نتيجة لالتحاقها بالقوي العاملة بالقطاع المنظم.
ويقول الدكتور الغزالي:
المرأة يمكن لها أن تخرج للعمل شريطة ألا يتعارض مع وظيفتها الأساسية وهي إعداد النشء، وتربية الأجيال، وفي أنشطة إنتاجية تتفق وطبيعتها كالتدريس والتمريض وغيرها، ولاشك أن في هذا الجانب إسهاما إيجابيا في عملية التنمية الاقتصادية.
ليس هذا موقفا ضد عمل المرأة خارج المنزل فنحن مدعوون جميعا رجالا ونساء للعمل كل لما يسر له، ووفقا لما تمليه مصلحة الجماعة والأمة من ناحية، والظروف الخاصة بكل أسرة من ناحية أخري، والمطلوب ألا ينظر لخروج المرأة للعمل خارج المنزل، كما لو كان إنجازا في حد ذاته، أو هروبا من مسئوليات أجسم، وعمل أهم وأشق في بيتها. المرفوض هو أن تتحول الدعوة لخروج المرأة للعمل خارج المنزل إلى حرب صليبية تشن ضد دور المرأة في المنزل كأم وكزوجة.
معدلات العاملات اليابانيات مرتفعة إذ أن أكثر من النصف يعملن وهن ربات بيوت في الوقت ذاته المرأة الآن هي مركز الأسرة حيث تديرها وحدها إذ أنها تأخذ راتب الزوج كله وتعطيه مصروفه الذي يكفيه فقط وتستخدم الباقي في الأمور الأخرى الخاصة بالبيت,الأزواج اليابانيين دوما منشغلون بالعمل ويعودون متأخرين منه والغريب أن هذا يعتبر من الصفات الحسنة حيث تصاب الأسرة بالخيبة إن عاد الرجل مبكرا لأن هذا يعني عدم جني كثير من المال.
الرجل والمرأه كل منهم يكمل الاخر وليس ند له ولا نحن فى حلبه من المبارزه كلنا يعمل من اجل بقاء الاسره والمجتمع ونرتفع بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والاولاد وتعليمهم والقواعد التى نغرسها فيهم من دين واخلاق وربنا يوفق كل منهم فى دروه الذى خوله له الله ودور المرأه الحقيقى والرجل واضح لا جدال وبعدين فى راجل ممكن يتجوز راجل مثله لو الست تحولت فى مضمونها لرجل ففى هذه اللحظه يبحث الرجل على امرأه تتحلى بالانوثه وتعترف بكونها أمراه وتقوم بواجباتها ودورها ك أمراه